مبادرة اثار النبوة

نبذة عن الموقع

هو أحد المساجد التاريخية في المدينة المنورة، ويُعتبر من الأماكن التي تحمل قيمة دينية كبيرة للمسلمين. يرتبط المسجد بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث صلى فيه صلاة العيد أثناء إقامته في المدينة. سُمي المسجد “الغمامة” نسبة إلى الغمامة التي ظللت النبي صلى الله عليه وسلم أثناء صلاته، وفقاً للروايات التاريخية.

 

شهد المسجد اهتماماً كبيراً على مر العصور، حيث جُددت عمارته عدة مرات بدءاً من العصر الأموي، عندما أمر الخليفة الوليد بن عبد الملك بتجديده، وصولاً إلى العصر العثماني، حيث قام السلطان عبد المجيد بآخر أعمال التجديد الكبيرة فيه. وقد أضيفت تصاميم معمارية فريدة إلى المسجد خلال هذه الفترات، ما جعله يعكس التراث الإسلامي عبر العصور.

 

يقع المسجد بالقرب من المسجد النبوي، وكان يُستخدم للصلاة والعبادات المختلفة، مما أكسبه مكانة خاصة بين المسلمين. وفي العصر الحديث، حظي المسجد بعناية فائقة من قبل المملكة العربية السعودية، حيث أجريت عليه عمليات صيانة وتجديد للحفاظ على إرثه التاريخي والديني.

 

يمثل مسجد الغمامة شاهداً على الأحداث الإسلامية المهمة وارتباطه بالنبي صلى الله عليه وسلم، ويعكس العناية المستمرة بالمواقع الدينية التي تحتفظ بمكانتها في ذاكرة المسلمين

الموقع على خرائط Google